تشييع جثمان الشهيد بيلان ليلوني الى مثواه الأخير في مزار شهداء مقاومة العصر
شارك المئات من أهالي إقليم عفرين في مراسم تشييع الشهيد بيلان ليلوني الى مثواه الأخير في مزار شهداء مقاومة العصر في ناحية أحرص بمقاطعة الشهباء.
شارك المئات من أهالي إقليم عفرين في مراسم تشييع الشهيد بيلان ليلوني الى مثواه الأخير في مزار شهداء مقاومة العصر في ناحية أحرص بمقاطعة الشهباء.
وتجمع المئات من أهالي إقليم عفرين أمام مستشفى آفرين لاستلام جثمان الشهيد بيلان ليلوني، الاسم الحقيقي محمد جمعة، الذي استشهد بتاريخ الـ10 من شهر أيلول الجاري أثناء تأديته لواجبه الوطني ضمن المرحلة الثانية لمقاومة العصر. وانطلق موكب التشييع صوب مزار شهداء مقاومة العصر في ناحية أحرص التابعة لمقاطعة الشهباء.
لدى وصول المشيّعين إلى المزار، بدأت المراسم بدقيقة صمت تلتها كلمة الإدارية في مجلس عوائل الشهداء أمل قهرمان، بدأتها بتقديم التعازي لذوي الشهيد، وأكّدت أن مقاومة الشعب في مقاطعة الشهباء تُشكّل شوكة في حنجرة الاحتلال التركي.
وأشارت أمل إلى المقاومة البطولية التي أبداها الشهيد بِيلان ليلوني في وجه الاحتلال التركي قائلة: "لقد لبّى الشهيد بِيلان واجبه الوطني تجاه شعبه وأرضه وناضل حتّى وصل إلى مرحلة الشهادة، ونحن الشعب من سيتبع درب الشهيد ويستمر على خطاه حتّى تحقيق مُراده".
وباسم الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم عفرين ألقى الإداري فائق أحمد كلمة قال فيها: "تسعى دولة الاحتلال التركي ومن خلال مخططاتها الاحتلالية إلى كسر إرادة الشعب للقضاء على مكتسباته في ثورة روج آفا، لكن الشعب يردّد شعار المقاومة حياة ويؤكّد بأنه منتصر بإرادته الصلبة".
وتابع أحمد: "ما تفعله دولة الاحتلال التركي في المناطق المحتلّة من الشمال السوري من جرائم بحق الإنسانية متمثّلة بالقتل، والنهب، والاغتصاب وأيضا ما تقوم به ومرتزقتها من قصف للمواطنين في عموم مناطق شمال وشرق سوريا، هو محاولة لإعادة إحياء داعش الإرهابي وهو تهديد للعالم أجمع".
وأنهى أحمد كلمته بتأكيده على ضرورة تصعيد النضال حتّى ضمان الديمقراطية.
ومن ثم قُرِئت وثيقة الشهادة من قبل عضوة لجنة تعليم المجتمع الديمقراطي شيرين محمد وسلمت لذوي الشهيد.
ووري جثمان الشهيد الثرى وسط ترديد الشعارات التي تحيي الشهداء.